خلال الساعات الماضية، انشغلت الأوساط السورية بأعمال تنظيف مجرى نهر بردى الأشهر الذي يخترق قلب العاصمة السورية دمشق متربعاً بين حاراتها.ضرير مات وحشرات ملأت أشهر صرح!وبينما كان خلال السنوات الماضية، مرتع نفايات يشتكي منه الكبير والصغير وكل ساكن بسبب حالته التي يرثى لها، بدأت فرق من الخوذ البيضاء بالتعاون مع الأهالي وشبان المنطقة بجر النفايات وتنظيف المجرى.كما تداولت مواقع عبر فيسبوك، معلومات تفيد بأن أعمال التنظيف جاءت ضمن حملة "رجعنا يا شام"، وتهدف لتحسين مظهر العاصمة وتعزيز خدماتها.وأظهرت مقاطع الفيديو عناصر الخوذ البيضاء والناس يجرون عربات التنظيف ويبعدون النفايات التي ملأت المجرى لسنوات.عن هذا أفادت مصادر "العربية.نت"، بأن مجرى النهر كان كارثة للأماكن المحيطة به خلال السنوات الماضية، خصوصا وأن سلطات النظام القديم كانت تمنع الاقتراب منه.وكشفت أن ضريراً كان ضحية قرار المنع هذا إذ وقع في المجرى قبل سنوات ولقى حدفه.الجواب الصادم!كذلك ذكرت أن واحداً من أفخم فنادق العاصمة المطل على المجرى ومن أمامه التكية السليمانية، كان قدّم طلباً للمحافظة قبل أشهر، لإيجاد حل لقذارة النهر بعد أن تضرر إلى