تتواصل حملة التمشيط في سوريا بحثاً عن مستودعات أسلحة وتجار مخدرات، ومن وصفوا بفلول النظام السابق، ممن رفضوا تسليم سلاحهم.فقد أعلن مصدر بإدارة الأمن العام في حمص، اليوم الثلاثاء، بدء إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي.وبين أن حملة التمشيط بريف حمص تستهدف مستودعات أسلحة وتجار مخدرات ومهربين وفلول نظام الأسد ممن رفض تسليم سلاحه.كما طالب أهالي قرى وبلدات ريف حمص الغربي التعاون الكامل مع إدارة العمليات العسكرية حتى تحقيق أهداف العملية.وفي وقت سابق، أفاد مراسل "العربية" بأن الحملة في محافظة حمص أسفرت عن اعتقال قادة أمنيين ومسؤولين في سجون النظام السابق.وكشف أن الأمن العام السوري أطلق ما يقارب 360 من ضباط وعناصر جيش النظام السابق.كما أوضح أن هؤلاء أطلقوا بعد التحقيق معهم، وثبات عدم تورطهم بجرائم ضد السوريين.وكان عدد الموقوفين على ذمة التحقيق بلغ نحو 800 منذ بداية تلك الحملة الأمنية في كامل المحافظة.يشار إلى أنه منذ تولي الإدارة الجديدة الأوضاع الأمنية في البلاد، إثر سقوط الأسد، سلم مئات الجنود والضباط في الجيش السوري أنفسهم من أجل تسوية أوضاعهم.في حين لاحقت الفصائل بعض