في خطوة غير متوقعة قرر تلاميذ في المراحل التعليمية الثلاث (ابتدائي ومتوسط وثانوي) مقاطعة الدراسة في الجزائر، بسبب ثقل البرنامج الدراسي، حيث رفضوا الالتحاق بمقاعد المؤسسات التعليمية، وخرج آخرون للاحتجاج في الشارع، فيما تبرَّأَ أولياؤهم من هذه الحركة.ونَفذ آلاف التلاميذ حركة كانوا قد تداعوا إليها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الاتفاق على أهداف مشتركة وهي إجبار وزارة التربية الوطنية على التخفيف من البرنامج الدراسي وساعات الدراسة.ومن بين الأسباب التي جعلت التلاميذ "ينتفضون" على البرنامج الدراسي، هو القرارات الأخيرة التي تم اتخاذها بمنع الدروس الخصوصية في مؤسسات تعليم اللغات.كما لم يكتفِ التلاميذ في العديد من المؤسسات التربوية بمقاطعة الدراسة، ولكن تعدى ذلك إلى الخروج إلى الشارع في مسيرات وشبه احتجاج، حتى إن المناوشات بين التلاميذ والإداريين وقعت في بعض المؤسسات.غير أن الحركة الاحتجاجية الفريدة من نوعها أثارت حفيظة المنتسبين لقطاع التربية، من ممثلي أولياء التلاميذ أو حتى ممثلي الأساتذة، إذ تتالت البيانات المنددة بهذه الحركة، بين من يتبرأ منها، ومن يعزيها إلى أطراف تريد زعزعة استقرار