منذ وقف إطلاق النار في غزة يوم الأحد الماضين بدأ الكثير من الفلسطينيين الذين أنهكتهم الحرب بالعودة إلى أطلال منازلهم سيرا على الأقدام أو على متن عربات.إلا أن فرحتهم بالهدنة أحبطتها صدمة مشاهد الدمار الكامل الذي حل بمنازلهم.عادوا إلى الخيامإذ لم يتمكن بعض سكان غزة حتى من التعرف على المكان الذي كانوا يعيشون فيه ذات يوم فأداروا ظهورهم للأحياء المدمرة عائدين إلى الخيام التي كانوا يحتمون بها خلال الأشهر الماضية.في حين بدأ آخرون بإزالة الأنقاض في محاولة للعودة إلى ركام منازلهم.وفي السياق، قالت الفلسطينية ولاء العر "ننظف البيت ونرجع نشيل الردم عشان نرجع ، فيش شيء فاضل بالبيت"، مشيرة إلى المتاع المدمر في منزلها الذي تعرض للقصف في النصيرات، وهو مخيم للاجئين عمره عقود في وسط غزة.كمات أضافت أن الشعور بالعودة إلى حيها "لا يوصف". وأوضحت أنها بقيت مستيقظة طوال الليل يوم السبت في انتظار سريان اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم التالي. لكن التفاؤل المحيط به تضاءل، وفق ما نقلت رويترز.وعبرت عن حزنها قائلة "لما أنا فت على المخيم عينيا دمعت لأن مخيمنا مش هيك، كان الأفضل. إحنا طلعنا والأبراج واقفة والدور واقفة