مع دخول اليوم الرابع من وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أظهرت مشاهد من رفح تدافع السكان على المساعدات التي دخلت إلى القطاع عبر معبر رفح والتي تعكس حجم المعاناة التي يواجهونها من نقص في الدواء والغذاء.فقد كشفت الصور القادمة من رفح تدافع السكان لتأمين حاجتهم من المساعدات، حيث شملت المساعدات مواد غذائية وأدوية، والتي بدأت الدخول إلى القطاع بعد بدء الهدنة بين إسرائيل وحماس.وفي الأمس دخلت نحو 900 شاحنة مساعدات إنسانية الى القطاع فيما قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة إنه لم تحدث حتى الآن أي مشكلات واضحة تتعلق بالقانون والنظام.وبوصول الشاحنات الجديدة، يصل إجمالي التي دخلت القطاع في الأيام الثلاثة الماضية إلى أكثر من 2400 شاحنة.عمليات نهب بسيطةوخلال الحرب التي استمرت 15 شهرا، وصفت الأمم المتحدة عملياتها الإنسانية بأنها كانت صعبة في ضوء ما واجهته من مشكلات بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الوصول إلى غزة وفي مختلف أنحائها، وفي الآونة الأخيرة حصلت أعمال نهب من جانب عصابات مسلحة.بدوره قال مهند هادي، مسؤول الأمم المتحدة عن المساعدات في غزة والضفة الغربية، إن حوادث نهب