على وقع مواصلة الإدارة الجديدة في سوريا، ضبط الأمن في البلاد وإعادة بناء المؤسسات، والجيش وحل الفصائل المسلحة، شدد وزير الدفاع، مرهف أبو قصرة، على أن الوزارة تعمل على منع اندلاع حرب أهلية.وقال خلال اجتماع مع الصحفيين اليوم الأربعاء، لإن مسؤولي الوزارة التقوا جميع الفصائل العسكرية لدمجها في الجيش. وأوضح أنه استلم البيانات من الفصائل العسكرية بعد الاجتماع معها كما شدد على أن الإدراة الجديدة تعمل على ترميم الفجوة بين القوات المسلحة والشعب.كذلك أوضح أنه تم تشكيل لجنة مع كبار الضباط لبناء هيكلية تفصيلية للقوات المسلحة. وقال إن 6400 ضابط انشقوا قبل سقوط النظام السابق وموجودون في سوريا وخارجهاإلى ذلك، أكد أن أي سلاح لن يبقى سلاح خارج إطار الدولة. واردف أن الوزارة ستركز على الجانب المعنوي في القوات المسلحة ماذا عن قسد؟أما في ما يتعلق بقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، فأوضح أن الوزارة تفضل الحل الحواري معها، لكنها مستعدة في القوت عينه لكافة الاحتمالات.وأشار إلى أن ملف قسد على الطاولة، مضيفا أن المفاوضات ما زالت مستمرة.