في ربيع عام 1943، كانت الولايات المتحدة الأمريكية، وباعتبارها حليفًا للاتحاد السوفييتي في التحالف ضد هتلر، تستعد سرًا، بمساعدة أجهزة خاصة، لبيع مواد ذات أهمية استراتيجية للرايخ الثالث، الذي كان يدخر قواته لشن هجوم "كورسك بولج"، وفقًا لوثيقة رفعت عنها السرية من أرشيف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية.