كأن السودانيون على موعد مع الكوارث والأزمات، سواء التي فجرتها الحرب الدائرة منذ ما يقارب العام ونصف، أو الكوارث الطبيعية أو المصطنعة نتيجة السيول والفيضانات كما هو الحال في ولاية النيل الأبيض، التي تحولت بفعل الفيضان وإغلاق خزان جبل الأولياء إلى منطقة منكوبة، وبشكل خاص في منطقة "الجزيرة أبا".