رغم أن وجود مؤشرات وأحداث كثيرة على الأرض تؤكد أن هناك أزمة إنسانية طاحنة في السودان، وأن بعض المناطق دخلت إلى مرحلة كارثية، فإن الجهات الحكومية السودانية ترفض التقارير الدولية التي تتحدث عن مجاعة في البلاد، وأن ما جاء بها مغرض، وله أهداف خبيثة للنيل من استقرار السودان.