لم يعد هناك منازل لتزيينها، أو أقارب لزيارتهم، أو أطفال للعب معهم.. هكذا وصف أهالي غزة استقبالهم لشهر رمضان المبارك، الذي غابت فرحته وطمست طقوسه وسط حجارة المنازل المتناثرة في الشوارع، ورائحة الدماء والموت التي لا تزال منتشرة في كل مكان.