في صباحٍ رمادي مثقلٍ برائحة الدمار، انحنى المصور الصحفي، محمود الزيات، بين أنقاض منزله في بلدة طيردبا الجنوبية اللبنانية، ينقّب بعينيه المتعبتين بين الأحجار المحطمة، بحثًا عن ذاكرة أربعة عقود من التوثيق.