بمنزل الأسير الجندي "محمد سليمان" حيث كل زاوية في المنزل تحمل ذكريات مؤلمة، وكل قطعة أثاث تروي قصة عن الأيام الجميلة التي عاشها الشاب مع عائلته، قبل أن يتم تصفيته في سجون ميلشيات الحوثي. امسكت الأم صورة ابنها الثلاثيني بين يديها، وعيناها تملؤهما الدموع والقهر، وكل من دخل منزلهم ورأى أسر