دار الزمان دورته لكنه توقف في عزة إعزازاً وإجلالاً لروح التحدي والصمود التي تنبت في رمالها المروية بدماء الأحرار ، وكطائر جريح يأبى إلا أن يحلق في السماء يترك النضال الفلسطيني حقبة جديدة تغلب فيها على أوجاعه وتحمل جراحه ، لكنه أبى أن يرفع الراية البيضاء ، ولعمري إن هذا لنصر لا يعتريه شك ، بيِّنٌ كان